فرحة كبيرة سيطرت على الشارع العربي بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب المغرب وتخطيه عقبة المنتخب الإسباني الصعب والتأهل لدور الـ 8 لكأس العالم لأول مرة عربيا .
ما أنجزه اسود الأطلس فخر لكل عربي وليس للشعب المغربي فقط فالأفراح لم تقتصر على شوارع المغرب وامتدت لكل شبر في الوطن العربي الذي يستحق فرحة مثل هذه في ظل حدث تاريخي بإقامة المونديال على أرض عربية .
ما حققه منتخب المغرب بالفوز على إسبانيا في دور الـ16 إنجاز كبير للكرة العربية والإفريقية يفتخر به الجميع.
الأداء الذي ظهر به منتخب المغرب يدعو للفخر ويؤكد على أن كرة القدم لا تعرف المستحيل حال توافر الإصرار والعزيمة والجهد المخلص من اللاعبين والجهاز الفني وهو ما ظهر بوضوح في مسيرة أسود الأطلس منذ بداية البطولة.
علينا جميعا جماهير وإعلام ومسئولين ولاعبين أن نستوعب هذا الحدث والدرس المهم بالانتصار المشرف والتاريخي لمنتخب المغرب.
أتمنى أن يقدر لاعبونا حجم المسئولية ليتهم يدركون أن المجد الحقيقي مرتبط بالأوطان والإنجاز المشرف مرتبط بقميص المنتخب وما حققوه من أجل إسعاد شعوبهم وأن تكون الحالة التي نعيشها كلنا حاليا خير نموذج ومثال حي لكيفية دخول القلوب والتاريخ.
ياليت المسئولين عن الكرة يستيقظون ويعلمون أن التخطيط والعمل بجد وإخلاص للوطن أمر لا مفر منه وأن كرة القدم تعطي لم يحترمها.
ياليت المسؤلين عن الرياضة فى مصر يحاسبون المقصرين والفاشلين حتى يعلم كل مصري أن التصدي للمسئولية أمر في غاية الأهمية وأن أساليب العمل العشوائية ستضعنا في نفس دائرة الفشل وهو ما يرفضه الجميع ولن نقبل مجددا بكسرة وخيبة أمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق